الصومال تتّهم إثيوبيا بالتّدخل ضد سيادتها ووحدتها
اتّهمت الصومال الجمعة 6 ديسمبر 2024 إثيوبيا بالتّدخل في منطقة جوبالاند الجنوبية التابعة لها، في أحدث تصعيد بين البلدين اللذين دخلا في نزاع منذ نحو عام.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ أبرمت إثيوبيا، الدولة المغلقة دون منافذ بحرية، اتفاقا في جانفي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار مساحة من سواحلها بهدف إنشاء ميناء وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بها، رغم أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك.
وتتألف الصومال من خمس ولايات هي بونتلاند وجوبالاند وغالمودوغ وهيرشابيل وجنوب غرب، وجميعها تتمتع بحكم شبه ذاتي وتتبع لحكومة مركزية في مقديشو.
ويأتي الاتهام الصومالي أيضا بعد وقت قصير من إعادة انتخاب أمير الحرب السابق أحمد مادوبي رئيسا لولاية جوبالاند، مما أثار استياء الحكومة المركزية التي كانت تأمل في إجراء الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات الوطنية المقبلة.
وأورد بيان صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية أن القوات الإثيوبية تحركت نحو منطقة بولوهاوو في جنوب غيدو الجمعة، قبل أن تواجهها "المجتمعات المحلية والقوات المسلحة" وتوقف تقدمها.
وقالت الوزارة إن "الحكومة الصومالية تندد بشدة بالأعمال المدانة التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية في منطقة غيدو لإشعال نزاع بين العشائر في المنطقة..هذا جزء من تدخل إدارة أديس أبابا ضد سيادة الصومال .''ووحدتها".
*أ ف ب